صرَّحت بسمة محمد (الرئيسة المشتركة لهيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، “أنَّ من أهم إنجازات الهيئة خلال الفترة الحالية هو التركيز على حملات التشجير وبرامج التوعية البيئية”.
حملة التشجير بالتنسيق مع الأمن الداخلي
وأوضحت محمد أنَّ حملة التشجير التي نفذتها الهيئة جاءت بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، حيث شملت الحواجز والمداخل في كافة المقاطعات ضمن الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى التشجير داخل المخيمات، وأضافت أنَّ الهدف من زراعة الأشجار في المخيمات هو ترك أثر بيئي مُستدام، بحيث تظل الأشجار المساحات الخالية حتى بعد نقل أو ترحيل المخيمات.
أكاديمية البيئة ودورها في نشر التوعية
وأشارت إلى أنَّ أكاديمية البيئة تلعب دورًا مهمًا في نشر التوعية البيئية، حيث تقدم دروسًا توعوية للحفاظ على البيئة، خاصة بعد سنوات الحرب التي أثرت سلبًا على القطاع النباتي، وأكدت أنَّ الهيئة تسعى جاهدة لاستعادة التوازن البيئي من خلال هذه المبادرات، التي تشمل أيضًا تقديم دروس توعوية داخل مؤسسات الإدارة الذاتية، والمشاركة في برامج توعية.
الحفاظ على البيئة يتجاوز القطاع النباتي
وأكدت بسمة محمد أنَّ الاهتمام بالبيئة لا يقتصر فقط على التشجير وحماية القطاع النباتي، بل يشمل التعامل مع مخلفات الحرب التي تراكمت على مدار السنوات، مشيرة إلى أنَّ هذه القضايا مرتبطة بشكل وثيق مع بعضها البعض وتحتاج إلى جهد جماعي للتصدي لها.
التوعية عبر المنصات الاجتماعية والتلفزيون
اختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حديثها بأنَّ هيئة البيئة تعمل على نشر التوعية من خلال مختلف المنصات، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديميات، وأضافت أنَّ أساس عمل الهيئة هو التركيز على التشجير والتوعية كوسيلتين رئيسيتين للحفاظ على البيئة.