صرَّحت مزكين خليل(نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة الفرات)، “أنَّ الاعتداءات التركية المتكررة على شمال وشرق سوريا ترتقي إلى جرائم حرب وتهدف إلى إبادة جماعية ضد المدنيين عبر استهدافهم وتدمير البنية التحتية الأساسية”.
وأضافت خليل أنَّ هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وتدمير واسع للمرافق الحيوية والخدمية، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المنطقة، وأوضحت أنَّ المستشفيات والمدارس والأسواق والمرافق العامة تعرضت لهجمات مباشرة، وهو ما يكشف عن نية واضحة في تدمير البنية التحتية وتشريد الأهالي لإحداث زعزعة واسعة في استقرار المنطقة.
وأكدت خليل أنَّ هذه الاعتداءات تأتي في سياق تصدير تركيا لأزمتها الداخلية وإظهار قوتها، عبر استهدافها المباشر للمدنيين في مخالفة صريحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وطالبت خليل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وفرض عقوبات على تركيا، ومحاسبة المسؤولين عنها عبر المحكمة الجنائية الدولية، كما دعت الأهالي إلى التكاتف حول قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية للدفاع عن مكتسبات تحققت بدماء الشهداء.
واختتمت خليل بتوجيه تحية إكبار للشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ومُنددة بشدة بالهجمات التي تتواصل مُنذ أربعة أيام على مناطق شمال وشرق سوريا مخلفةً دماراً واسعاً في البنية التحتية والخسائر بين المدنيين.