صرَّحت هيفين إسماعيل (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، الأربعاء، “أنَّ المهجَّرين قسرًا من مناطق الشهباء وعفرين وتل رفعت يتوافدون إلى الإقليم مُنذ يومين، حيث استقر العدد الأكبر منهم في مقاطعتي الطبقة والرقة”.
وبعد إعلان الإدارة الذاتية بدء التعبئة العامة، تمَّ تشكيل خلية الأزمة في مقاطعة الرقة، إذ استنفرت كافة المؤسسات الاقتصادية والخدمية والصحية.
وأضافت أنَّه تمَّ توزيع المهجَّرين الذين وصلوا إلى الرقة، على مراكز الإيواء في نحو 60 مدرسة، بعد تعليق الدوام فيها، كما لم تقدم أيٌّ من المنظمات الإغاثية دعمًا يُذكر، حيث اقتصرت المساعدات على ما هو بحوزة الإدارة الذاتية ومقاطعة الرقة.
كما يخرج المهجرون من ملعب الرقة البلدي ضمن دفعات إلى المدارس، حيث يوثق فريق الإحصاء بياناتهم الأولية، لتقديم الخدمات الطبية والغذائية.
وأشادت هيفين إسماعيل بالمبادرات الشعبية التي أطلقها أهالي الرقة وسائر مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، لاحتضان المهجَّرين وتقديم المساعدات لهم.
