أصدر مجلس دير الزور العسكري ، الجمعة، بيانًا أكد فيه أن التطورات الأخيرة في سوريا تمثل خطرًا متزايدًا على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مجموعات الـ ـمـ ـ ـرتـ ـزقـ ـة التابعة للاحـ ـتـ ـلال الـ ـتـ ـركـ ـي وتـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـيـ ـم داعـ ـ ـش الإرهـ ـ ـابـ ـ ـي عاودت نشاطها في بادية دير الزور، مما يشكل تـ ـ ـهـ ـ ـديـ ـ ـدًا مباشرًا لأهالي المنطقة.
وأوضح البيان أن قوات المجلس انتشرت في المدينة وغرب الفرات كجزء من الإجراءات الرامية إلى حماية أمن المنطقة وسكانها، وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مسؤوليته التاريخية في الدفاع عن الشعب والأرض، مشددًا على التزامه الكامل بأداء هذه المهمة على أكمل وجه.
كما أعرب المجلس عن شكره العميق لأهالي المنطقة الذين استقبلوا القوات بحفاوة وقدموا الدعم اللازم، داعيًا الشعب إلى التكاتف والالتفاف حول قوات المجلس لضمان مواجهة أي تهديد محتمل وحماية المنطقة من الـ ـ ـهـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـات.
وختم البيان بالتأكيد على أهمية التضامن بين كافة مكونات المجتمع لتحقيق الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات الراهنة.