صرّح عيسى يونس (الرئيس المشترك للمديرية العامة للمياه في مقاطعة الحسكة)، لموقع الادارة الذاتية الرسمي, أنّ “السياسة الممنهجة التي يعتمدها الاحتلال التركي بقضية قطع المياه عن مدينة الحسكة أدّت لمزيد من المعاناة لدى أهالي المدينة واضطرار الإعلان عنها كمدينة منكوبة بسبب قلّة المياه، حيث تبلغ حاجة المدينة من نسبة المياه ما يقارب 150 ألف متر مكعب، بينما تصل نسبة الاستجرار حوالي ألف متر مكعب”.
وأضاف يونس أنّ “هناك 60 صهريج مياه متواجدة لدى مديرية المياه ولكن غير كافية لتغطية حاجة الأهالي والكثافة السكانية في المدينة، إضافة لوجود ما يقارب 700 صهريج خاص يتم الرقابة عليها واتخاذ الإجراءات القانونية في حال وجود تجاوزات من قِبل أصحاب الصهاريج بسبب الإقبال المتزايد على المياه”.
ختاماً نوّهَ الرئيس المشترك للمديرية العامة للمياه في مقاطعة الحسكة أنّ رغم إعلان المدينة كمنطقة منكوبة لم يكن هناك أي استجابة من المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية، حيث تعتبر مسألة قطع المياه عن المدينة كارثة إنسانية تتجه نحو الأسوأ في حال لم يتواجد حل سريع لمعالجة هذه القضية الإنسانية”.