خلال اجتماعها السنوي.. التربية والتعليم تُقدم تقريرها العام لسير العملية التربوية في المنطقة

قدمت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تقريرها السنوي لسير العملية التربوية في شمال وشرق سوريا، خلال اجتماعها السنوي، اليوم الاثنين، وبحضور الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا، وكافّة هيئات ولجان التربية والتعليم في الإدارات الذاتية والمدنية لشمال وشرق سوريا.

وقالت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تقريرها العام أنَّ “التربية والتعليم من الركائز الأساسية لتطور المجتمعات، ومستقبل أي مجتمع يتعلق بمدى تقدم هذه العملية التي تعتبر هي ذاكرة الأجيال وأساس بناء الإرادة الحرة والشخصية الواعية المتكاملة التي تمتلك الثقافة والقيم الأخلاقية، كون العملية التربوية والتعليمية عملية حيوية و في صيرورة دائمة ولا تنفصم عن الحياة العملية، حيث يتم من خلالها مواجهة جميع المشكلات والتحديات المجتمعية، وبذلك يقع على عاتق المجتمع القيام ببناء مؤسساته التربوية والتعليمية وإيجاد بُنى إيديولوجية تستند عليها للولوج إلى الفلسفة والعلم والفن، وبغيرها لا يمكن بناء مؤسسات قائمة على أُسس أخلاقية لتحقيق وجوده”.

وأضافت الهيئة أنَّ “هيئة التربية والتعليم لشمال و شرق سوريا تعمل منذ سنوات مع الهيئات واللجان التربوية على تأمين البُنى التحتية للعملية التربوية والتعليمية من بناء وترميم للمدارس والاحتياجات الأساسية للقطاع التربوي وسد حاجة الهيئات واللجان التربوية من الكادر التعليمي، وعملت الهيئة أيضاً على افتتاح العديد من الأكاديميات الاختصاصية والفكرية لتطوير شخصية الكوادر التعليمية من الناحية الفكرية و التخصصية، وتعمل مؤسسة المناهج على تأليف المنهاج الدراسي لمختلف المراحل وباللغات الرسمية الثلاث العربية والكردية والسريانية بالإمكانات المحلية ومع غياب الكوادر المؤهلة، وعلى الرغم من ذلك قُيّم المنهاج بأنه جيد نسبياً لمواكبته المعايير الدولية حيث تعمل الهيئة على طباعته”.

واختتمت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قراءة تقريرها العام أنّ هناك “عدة صعوبات وعوائق واجهت سير العملية التربوية في المنطقة وأبرزها القصف المستمر لمسيّرات وطائرات الدولة التركية وحدوث الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا وتركيا وأدى لخروج عشرات المدارس عن الخدمة ووجود بدائل لمتابعة العملية التعليمية وعدم التوقف، إضافة لعوائق أخرى تشكلت بالجانب المادي تعلقت بظروف الإدارة الذاتية عموماً وعدم القدرة لتحقيق مشاركة مجتمعية فعالة في العملية التربوية والتعليمية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *