صرّحت سوزدار شيخو (الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة في دير الزور ونشاط المجموعات المسلحـ.ة الخارجة عن القانون المدعومة من إيران وحكومة دمشق وتركيا والتي تهدف لإحداث فتنة بالمنطقة تحت عباءة العشائر، أطلقت القوات الأمنية والعسكرية حملة تعزيز الأمن للتصدي لهذه المجموعات وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة”.
وأضافت شيخو أنّ “عملية تعزيز الأمن حققت أهدافها بنسبة ٩٠ بالمئة من خلال تمشيط بلدة ذيبان وباقي المناطق الأخرى، وذلك للتمكن من الحفاظ على سلامة أهالي المنطقة والاستمرار في بناء مشروع ديمقراطي بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية في بناء مجتمع ديمقراطي يضمن حقوق كافة أطياف ومكونات المنطقة”.
خِتاماً دعت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عشائر المنطقة للوعي والتصدي لهذه المخططات الخارجية التي تسعى لخلق فتنة وحرب أهلية بين مكونات وعشائر المنطقة، مؤكدة على تكثيف الجهود في عملية تعزيز الأمن لضمان استقرار المنطقة وعودة الأمن لجميع مكوناتها.