صرّح طلعت يونس (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف المؤسسات الخدمية والمخيمات والمرافق الحيوية ، هو استمرار لسياسة الإبادة والإرهـ ـاب ضد جميع مكونات المنطقة عبر ممارسات تصنف في خانة جـ ـرائم الحرب ضد الإنسانية”.
وأضاف يونس أنّ على “المجتمع الدولي الخروج عن صمته واتخاذ مواقف واضحة حيال هذه الانتهاكات ومحاسبة النظام التركي على جرائمه التي تشكل في الوقت ذاته خطراً على السلم العالمي، لأن هذه الهجمات تأتي لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وتعميق الأزمة التي سوف تؤدي إلى تقويض كافة الجهود الرامية لمكافحة داعـ. ـش وغيرها من التنظيمات الإرهـ. ـابية”.
وطالب يونس القوى الضامنة (أمريكا وروسيا) القيام بمسؤلياتها تجاه هذه الاعتداءات ولا تصبح شريكة بصمتها أمام جرائم الاحتلال التركي، مناشداً بذلك كافة أبناء الشعب في العالم وكل المدافعين عن الحرية والديمقراطية والسلام إلى رفع أصواتهم عالية أمام هذه الجـ ـرائم وصمت المجتمع الدولي.
ختاماً أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، أنّ هذه الهجمات والممارسات الوحشية لن تنال من عزيمة وإصرار المقاومة والصمود في وجه الاحتلال والإرهـ ـاب والاستبداد، فكافة مؤسسات الإدارة الذاتية ولجانها في حالة تأهب لمواجهة إرهـ ـاب الاحتلال التركي، وعلى أبناء شعب شمال وشرق سوريا بجميع مكوناته وأحزابه والمجتمع المدني الوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية والقيام بمسؤلياتهم وتصعيد المقاومة والنضال.