استنكارًا للهجمات التركية.. منسقية المرأة تشارك بوقفة احتجاجية

شاركت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، بوقفة احتجاجية للحركات والتنظيمات النسوية، استنكاراً للهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.

وتخلل الوقفة إلقاء بيان جاء في نصّه:

“تواصل دولة الاحتلال التركي شن هجماتها على مناطق شمال شرق سوريا عبر استخدامها الطائرات المسيّرة والحربية وكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، لتقوم بالقصف العشوائي والهمجي بحق الشعوب المسالمة وتدمير المنشآت  الاقتصادية ،ومراكز الطاقة الحيوية والبنية التحتية في المنطقة ،وكل ذلك يرتقي إلى جرائم حرب بهدف خلق الفوضى وضرب حالة الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا”.

وأردف البيان: “وتهدف الهجمات لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي (داعش)، ولشرعنة سيطرتها على المناطق التي احتلتها وتوسيع نفوذها على كامل الجغرافية السورية، تنفيذاً لاستمرار سياساتها في الإبادة والتطهير العرقي والتغيير الديمغرافي من جهة ،ومن جهة أخرى تستمر في القيام بالانتهاكات اللاإنسانية واللاأخلاقية عبر استهداف المدنيين  الأبرياء والشخصيات الوطنية والسياسية التي تناضل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية وإحلال السلام”.

ونوّه البيان، إلى أنّ “هذه هي حقيقة سياسة هجمات الدولة التركية الفاشية الداعشية عكس ما تقوله من حجج واهية وادعاءات كاذبة بربط أحداث انفجار أنقرة وهذا يدل على استمرار سيناريو الانفجار الذي حدث في اسطنبول مسبقاً”.

وأضاف البيان: “نحن في كافة الحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا ، ندين ونستنكر بأشد العبارات جميع هذه الهجمات الوحشية والانتهاكات السافرة من قبل العدوان التركي، كما نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي القيام بكافة واجباته ومسؤولياته حيال ما يجري في مناطقنا، من الهجمات التركية المنافية للمبادئ والحقوق الإنسانية وفق كافة المعايير والمواثيق الدولية”.

ودعا البيان: “التحالف الدولي والدول الضامنة لحل الأزمة السورية بإبداء مواقف جادة وحازمة تجاه هذه الهجمات العدائية، والمستهدفات ومحاسبة الدولة التركية ومرتزقتها أمام المحاكم الدولية ،وإيقاف هجمات العدوان التركي، وفرض حظر طيران جوي على مناطق شمال شرق سوريا وإخراج المحتل التركي من كافة الأراضي السورية”.

واختتم البيان: “نطالب جميع القوى الديمقراطية ودعاة الحرية والسلام في الشرق الأوسط والعالم، على أن يقفوا ويتضامنوا مع شعوب ونساء شمال شرق سوريا ضد سياسة إبادة الدولة التركية، فعهداً منا على مواصلة درب النضال والمقاومة في ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية وتحقيق حرية المرأة والشعوب المضطهدة، ونؤكد على تصعيد ورفع وتيرة الكفاح والنضال حتى تحقيق السلام والأمان في جميع أرجاء سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *