أكدت جيهان محمد ( الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الإجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن النازحين “يعانون من نقص حاد في الأدوية وخصوصا حليب الأطفال والخيم وهذا بسبب إغلاق المعابر الحدودية وبالدرجة الأولى معبر تل كوجر مع الدولة العراقية”.
وأضافت محمد أن المجتمع الدولي “يتحمل ما يحصل في مخيمات شمال وشرق سوريا ويجب التحرك ودعم هذه المخيمات بالمساعدات الإنسانية والخيم”.
عدد المخيمات في شمال وشرق سوريا
وأوضحت محمد بأن ” عدد المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا وصل إلى 15 مخيما في مختلف مناطق الإدارة الذاتية بالإضافة لإنشاء مخيم نازحي إدلب في تل حمَير في جنوب منبج ومخيم سري كانيه في الحسكة” بينما عدد النازحين داخل المخيمات بلغ ” ما يقارب ١٢٥ ألف شخص في مختلف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
أما بخصوص عدد النازحين في جميع مناطق الإدارة الذاتية أضافت محمد أنه قد وصل لقرابة “مليون شخص”.
أعمال تم انجازها خلال عام2020
أما عن الأعمال التي قاموا بها ذكرت محمد ” بأنهم قاموا بتوسعة كل من مخيم المحمودلي في ريف الطبقة ومخيم كري سبي/ تل أبيض في ريف الرقة ومخيم واشوكاني” مضيفة أنهم قاموا ” بإخراج ما يقارب ٦٠٠٠ آلاف شخص على 31 رحلة وهم من الجنسية السورية وتم هذا بناء على طلب الأهالي ووجهاء وشيوخ العشائر”.
صعوبات ومشاكل خلال عام 2020
وبخصوص الصعوبات التي واجهتهم ذكرت محمد أنه “بعد الهجوم التركي لمناطقنا خرجت العديد من المنظمات الإنسانية خارج الخدمة وهذا ما سبب نقصا في تقديم الدعم للنازحين الذين تضرروا نتيجة هجوم دولة الإحتلال التركي لمناطق كري سبي/تل أبيض وسري كانيه/رأس العين”.
وتطرقت جيهان محمد لدور مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قائلة أنها “لا تقوم بواجبها الإنساني تجاه النازحين”.
وطالبت محمد في نهاية حديثها لموقع الإدارة الذاتية المجتمع الدولي “بالتحرك ومساعدة النازحين وتأمين الأدوية وحليب الأطفال التي تفتقدها أغلب المخيمات ويجب فتح معبر تل كوجر مع العراق لتأمين ما يلزم من مساعدات إنسانية”.