صرّح عبد حامد المهباش (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي حول الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا والداخل السوري، واصفاً إياه بالكارثة الإنسانية التي راح ضحيتها الآلاف من الضحايا والمصابين والجرحى والمفقودين.
كما قدّم المهباش التعازي لذوي الضحايا فقال: “إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نُقدّم أحرّ التعازي لأنفسنا أولاً وللشعب السوري عموماً سواء في الداخل السوري أو في الخارج على هذا المُصاب الجلل”.
وأبدى المهباش استعداد الإدارة الذاتية لتقديم المساعدة والعون لكل السوريين “أعلنا منذ فجر الاثنين أنّ أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة لكافّة السوريين الذين تضرروا جراء هذا الزلزال، وكذلك كافّة المشافي والمراكز الطبية على أتمّ الاستعداد لتقديم العون والمساعدة، وإننا مستعدون لإرسال قافلة طبية وأدوية وأطباء وآليات إذا تطلّب الأمر ذلك، كما أنّ الإدارة الذاتية تقوم بتجهيز قافلة من الصهاريج التي تحمل المشتقات النفطية ومواد إغاثية أخرى لإرسالها للمناطق المُتضررة من الزلزال”.
كما وجّه المهباش حديثه للمجتمع الدولي، فقال: “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يتم تقديم العون والمساعدة للشعب السوري والتركي كون هذا الزلزال آثاره كبيرة ومدمرة وتفوق قدرات هذه الدول، ولا بد من وضع خطة طارئة وعاجلة وسريعة لتأمين كل ما يحتاجه الشعبين السوري والتركي”.
داخلياً تحدّث المهباش عن خلية أزمة وإجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ “أما على الصعيد الداخلي لمناطق الإدارة الذاتية فمنذ اليوم الأول فجر الاثنين تمّ تشكيل خلية أزمة مركزية وكذلك خلايا أزمة فرعية في الإدارات السبع، للتدخل وتقديم المساعدة في حال وقوع أي طارئ، وهي في حالة استنفار على مدار 24 ساعة، وتضم الصحة والأطقم الطبية والإدارات المحلية والبيئة والبلديات وقوى الأمن الداخلي والدفاع والإعلام والمالية والاقتصاد وكل من له علاقة بمتابعة الوضع الطارئ”.
اختتم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حديثه “مجدداً نُقدم تعازينا للشعبين السوري والتركي، ونتمنى أن تُكلل جهود فرق الإنقاذ بالنجاح لإنقاذ ما تبقى من مصابين ومفقودين تحت الأنقاض”.
