بيان إلى الرأي العام

إثر استشهاد الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو.. الإدارة الذاتية للجزيرة تُصدر بيانًا
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة، اليوم الثلاثاء، بيانًا يدين استهداف الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، مما أدى لاستشهادها، وجاء في نص البيان: “في ظل استمرار سياسة الاستهداف الممنهج من قبل دولة الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، تعرّضت اليوم الثلاثاء إحدى السيارات التابعة لمجلس مقاطعة قامشلو لاستهداف غادر من قبل مُسيّرات الاحتلال التركي، وأدّى الاستهداف لاستشهاد ثلاثة أعضاء بينهم الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش، وسائقهما فرات توما، وإصابة الرئيس المشترك لمجلس المقاطعة كابي شمعون، أثناء قيامهم بجولة ميدانية لمؤسسات الإدارة الذاتية”.
وأضاف البيان: “إنّ سياسة الاستهداف المُتبعة من قبل الاحتلال التركي باتت مكشوفة وواضحة، وهي ضرب مشروع الإدارة الذاتية وتحيّن الفرصة لاستهداف المسؤولين والعاملين ضمن مؤسسات الإدارة التي تقوم على خدمة مكونات المنطقة وتأمين الأمن والاستقرار ضمن الخارطة السورية الملتهبة، إنّ هذا الاستهداف يتزامن مع إعلان الإدارة الذاتية عن نيتها البدء بمحاكمة قيادات وعناصر تنظيم دا.عش الإر.هابي، وهو ما لا ترغب به راعية الإرهاب تركيا كي لا تظهر الحقائق والأيادي الخفية التي تقف وراء تنظيم دا.عش الإر.هابي؛ من حيث الدعم وتأمين البيئة الحاضنة له في المناطق المحتلة”.
وأردف البيان: “كما هو معلوم لقد كنا دائماً سبّاقون لطرح المشاريع والرؤى التي تهدف للخروج من الأزمة والمقتلى السورية، لكنه بات من الواضح أنّ هناك أطراف إقليمية ودولية لا ترغب في إنهاء هذه الأزمة المعاشة وتريد تجذيرها، وهذا الاستهداف الذي تزامن مع انطلاق اجتماعات أستانا التي كانت تتفق على إصدار بيانات ختامية لا تخلو من العداء تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، يُوضح لنا من يريد الحل وإنهاء الأزمة ومن يريد استمرارها”.
واختُتم البيان: “إننا في المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة في الوقت الذي نتقدّم بالعزاء لذوي الشهداء ولشعبنا نؤكد إصرارنا على إتمام مسيرتنا في الحفاظ على مكتسبات شعبنا، رغم إرهاب الدولة التركية وأدواتها كتنظيمي هيئة تحرير الشام وداعش الإرهابيين كما ندعو الأطراف الدولية الضامنة لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا والقيام بمسؤولياتهم وإيقاف إر.هاب دولة الاحتلال التركي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *