انطلقت المظاهرة من دوار الميزان وسط المدينة وصولا إلى دوار المصب في منبج وسط الشعارات التي ترفض الاحتلال التركي وممارساتها العدوانية ضد شعوب شمال وشرق سوريا.
وعند الوصول إلى دوار المصب ألقى بيان باسم لجنة الشباب والرياضة في مدينة منبج وريفها ، تضمن البيان استنكار كافة الهجمات من قبل الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا عامة ،ورفض الجرائم التركية بحق الإنسانية من خطف ونهب وقتل المدنيين وطلب الفديات منهم في كل من عفرين والباب وجرابلس وتل ابيض ورأس العين ,وختم البيان بترديد شعارات استنكاراً للهجمات التركية وتمجيد أخوة الشعوب.
ألقى البيان محمد الحسن الرئاسة المشتركة للجنة الرياضة والشباب في منبج وريفها
وجاء في نص البيان : “باسم حركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها
ندين ونستنكر كافة الهجمات من قبل الدولة التركية الفاشية على مناطق شمال وشرق سوريا عامة ،ومدينة منبج بشكل خاص ومناطق شمال العراق افاشين وزاب ومتينا وان هذه الانتهاكات في سوريا والعراق هي استكمال لمخططات التغير الديمغرافي الذي تمارسه الفاشية التركية منذ أعوام لترسيخ احتلال الاراضي السورية والعراقية على حساب شعوب المنطقة وتهجيرهم من مناطقهم الاصلية وتوطين عوائل أخرى بدلا عنهم وإن ما تقوم به الفاشية التركية يعد من أبشع الجرائم بحق الإنسانية ولم ينتهى الامر عند هذا الحد فقاموا بخطف ونهب وقتل المدنيين وطلب الفديات منهم في كل من عفرين والباب وجرابلس وتل أبيض ورأس العين والعديد من المدن الاخرى
ومنذ تحرير مدينة منبج من سواد و ظلم داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية تشهد قرى مدينة منبج قصف مكثف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته مستهدفة القرى الآهلة بالسكان بهدف زرع الرعب والخوف في نفوسهم وتهجيرهم وكسر إرادتهم الحرة
أما دولة الاحتلال التركي الرأس مالية تحاول توسيع احتلالها في كل من المناطة السورية ومناطق شمال العراق كما أنها تحاول دون كلل ضرب مشروع الامة الديمقراطية والإدارة الذاتية أينما وجد
كون مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية هو خلاص لكافة شعوب الشرق الأوسط من الظلم والاستبداد الذي يمارس عليهم من كافة الدول الرأسمالية وعلى راسهم تركيا والنظام البعثي اللذان أصبحوا من مصدرين الإرهاب الاوائل في العالم من خلال دعمهم لكافة المرتزقة الذين خانوا وطنهم وباعوا أرضهم وخذلوا أهلهم من اجل المال
ونحن كحركة الشبيبة الثورية سنزيد من وتيرة نضالنا الثوري ضد أي اعتداء على ارضنا وكرامتنا وحرية أهلنا وسنحافظ على مكتسبات شهدائنا الابطال الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل حرية أهلهم ومدينتهم وتخليصهم من العبودية التي تمت ممارستها عليهم
والكل يعلم أننا امام تحديات كبيرة في المنطقة يحاولون من خلالها إركاع أهلنا وجعلهم فريسة لمخططاتهم الرأسمالية الدنيئة ونحن بدورنا كشبيبة ثورية سنقطع عليهم هذا الطريق وهذا المخطط بوعينا وتنظيمنا واتباعنا لفكر القائد الإنسانية عبدالله اوجلان ومشروع الامة الديمقراطية الذي يضمن كافة حقوق مكونات شعبنا دون اقصاء لأي مكون أو لأي شخص
وأننا كحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها لن نقف مكتوفي الأيدي امام تحركات العدو الفاشي واننا سنقف صفاً واحداً مع قواتنا العسكرية للدفاع عن أهلنا ولن نسمح لأي محتل ان يدنس تراب وطننا وأننا سنكون في وجه المحتلين حتى النصر ”