تُنعي هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الأديبة والكاتبة والشاعرة فوزية المرعي التي وافتها المنية، صباح الإثنين الموافق 18/3/2024 بمدينة الرقة.
فوزية المرعي من مواليد الرقة 1948وتعتبر علم من أعلام الثقافة والأدب في سوريا حيث بدأت نشاطها الأدبي في عمر 34 عاماً، وأصدرت أول نتاجها الأدبي عام 1998 قناديل الوجد وأتبعته بالجزء الثاني من قناديل الوجد عام 1999 ولها مجموعة كبيرة من المؤلفات.
رواية غريبة بين الشاهدة والقبر.
مجموعة قصصية بحيرة الشمع.
خلف ذاكرة الأبصار.
مجموعة قصصية هباري.
قارب عشتار من توتول إلى ماري.
ديوان شعر بعنوان رهدن الصمت.
ولها بصمتها في مجال الثقافة والأدب على مستوى سوريا فكان “منتدى الأديبة فوزية المرعي” هو أول منتدى سوري ترأسه إمرأة، بالإضافة إلى أنه الأول في المنطقة الشرقية وانطلق المنتدى عام 2005 ولم يتوقف إلا مع بدء الحرب في سوريا حيث استضاف مجموعة كبيرة من النخب الثقافية والأدبية على مستوى العالم العربي.
وفقدت فوزية المرعي مكتبتها بما فيها مؤلفاتها على يد مرتزقة داعش الذين قاموا بإحراقها، وهي من المساهمات الأوائل في تفعيل دور الثقافة بعد انطلاق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا من خلال مساهمتها ونشاطها الأدبي في كافة المحافل الأدبية ومع اتحاد المثقفين وهيئة الثقافة في ديوان الأدب.
ويشهد لها الأدباء بإيمانها بوطنها ومجتمعها وإحياء ثقافة التسامح والحب ودافعت دوماً عن قضايا المرأة وألقت الكلمات والقصائد في ذلك.