الفرات:تسعى مديرية البيئة التابعة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات إلى زيادة المساحات الخضراء في المنطقة والمساهمة في خلق بيئة صحية من خلال مشاريعها المتمثلة في إنشاء المشاتل والحدائق العامة وزراعة الغابات، بالإضافة إلى تشجيع الأهالي على زراعة الأشجار والنباتات في مناطق سكنهم.
أكد المهندس عارف مسلم الإداري في مشتل “مشتنور” والذي تم افتتاحه بداية العام 2019 في مدينة كوباني أن “إدارة المشتل تهدف إلى زيادة عدد الأشجار المزروعة في الغابات والحدائق والطرق العامة، وزيادة الغطاء النباتي في المنطقة، وذلك اعتمادا على ما ينتجه المشتل والمرافق الأخرى التابعة لإدارة البيئة”.
ويضيف الإداري في المشتل، “نوزع الشتل في إقليم الفرات على المكاتب البيئية في نواحي “صرين” و “جلبية” و “عين عيسى” و”شيران” و “تل غزال”، بالإضافة إلى النواحي التي تأخذ دعمها من الشتل من مديرية البيئة لاستخدامها في مشاريعها وإنشاء الحدائق العامة وزراعتها في المنصفات”.
ويوجد أكثر من 150 ألف شتلة أشجار في مشتل “مشتنور”، وفي كل موسم تزرع أكثر من 100 ألف شجرة سواء من البذور أو من التقليم.
وعن أنواع الأشجار والنباتات التي تزرع في المنطقة يقول المهندس عارف مسلم: “تزرع أشجار السرو والصنوبر في الغابات، أما في الحدائق فتزرع العفس والمرجان، إضافة إلى أزهار الزينة وغيرها”
ويؤكد المهندس إلى أنه ومنذ تفعيل إنتاج المشتل إلى يومنا هذا “ثمة تغيير ملحوظ في المنطقة، من حيث زيادة الرقعة الخضراء داخل وخارج المدينة، وكمثال زراعة الشريط الأخضر الذي يمتد من دوار “المناضل عكيد” حتى دوار “المرأة الحرة” وسط مدينة كوباني والمنصفات في جميع الطرق الرئيسية”.
إلى جانب الأعمال السابقة تقوم المديرية ببيع الشتل بأسعار رمزية تتفاوت من 500 ليرة سورية إلى 15 ألف ليرة سورية والذي يعتبر السبب الرئيسي لزيادة إقبال الأهالي على شرائها، ومن أكثر النباتات مبيعا هي نباتات الزينة كالحوليات والأزهار والصبار وغيرها.