انطلق قبل قليل، ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية بدورته الثانية تحت شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لا مركزية” بتنظيم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية.
ويُشارك في الملتقى نحو 5 آلاف شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والشخصيات الدينية والمجتمعية ومن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بحضور مظلوم عبدي (القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية).
وبدأت أعمال الملتقى بالكلمة الترحيبية للجنة التحضيرية، جاء فيها أهلا وألف أهلا بكم اليوم في ربوع مدينة الحسكة مدينة الخير والعطاء مدينة أخوة الشعوب والتآخي، نجتمع اليوم كسوريين من كل أطياف هذا البلد الحبيب لنؤكد للعالم أجمع بأننا يد واحدة، وصوت واحد وقلب واحد، كبيرنا وصغيرنا نسائنا ورجالنا والهدف واحد، ألا وهو بناء وطننا سوريا الحبيب، سوريا موحدة لا مركزية، الذي أثقل كاهلها ويلات الحرب والسواد.
ويتخلل الملتقى، إلقاء العديد من الكلمات أبرزها كلمة مظلوم عبدي (القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية)، كلمة حسين عثمان (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شورق سوريا)، وكلمة محمود المسلط (الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية)، وكلمة طلعت يونس (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة)، وكلمات لشيوخ ووجهاء عشائر المقاطعات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، وكلمة لحركة المرأة والتنظيمات النسوية ومؤسسة الكنائس.