صرَّحت كفاح دابان (الرئيسة المشتركة لهيئة المحروقات في مقاطعة منبج)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنَّ نسبة توزيع مخصصات التدفئة للعوائل في المقاطعة بلغت 94%، والتوزيع مستمر.
وبلغ عدد البطاقات المستفيدة من مازوت التدفئة 133,356 من أصل 141,166 بطاقة مفعلة لدى هيئة المحروقات، ويتم التوزيع حسب الكمية المخصصة لكل عائلة وهي 300 لترًا، وذلك بسعر 1150 ليرة سورية لكل لتر.
وأضافت دابان أنَّه تمَّ تسجيل ملحق مخصصات التدفئة خلال شهري آب وأيلول الماضيين، وبالنسبة للعوائل الوافدة من لبنان سيتم تخصيص ملحق خاص بهم لتزويدهم بوقود التدفئة.
وأوضحت أنَّ سبب نقص المحروقات هو تعرض المنشآت النفطية في إقليم شمال وشرق سوريا لقصف ممنهج من قبل الدولة التركية، مما سبب نقصًا حادًا في المشتقات النفطية، وبالتالي نقص الكميات الواردة إلى مقاطعة منبج، حيث يتم تزويد المقاطعة بعشرة صهاريج كل يومين، في حين كانت مخصصات منبج 27 صهريج.
وقالت الرئيسة المشتركة لهيئة المحروقات في منبج، إنَّ توزيع المازوت المخصص للمركبات مستمر، وبالنسبة للسيارات يتم التوزيع فقط عن طريق البطاقة الرقمية، أما توزيع مادة البنزين فتتم زيادة أيام التسليم، حيث أصبحت سيارات الأجرة (التكسي) العمومية تستلم مخصصاتها كل 9 أيام بدلًا من كل أسبوع، والسيارات الخاصة بكافة أنواعها تستلم كل 11 يوم بدلًا من 10 أيام، والأسعار كما هي سابقًا.
واختتمت كفاح دابان حديثها بالقول، إنَّ توزيع مادة المازوت لقسم الزراعة مستمر، وتمَّ توزيع الدفعة الأولى بشكل كامل للمحاصيل الشتوية، كما تمَّ توزيع 60% من كميات الدفعة الثانية، وفي الوقت الحالي بدأ توزيع مخصصات الأشجار المثمرة.