مع سقوط النظام البعثي في دمشق واستنشاق الشعب السوري نسائم الأمل بانتهاء الأعمال العدائية بين فئات المجتمع السوري، تتواصل التدخلات التركية الساعية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
فقد أقدمت تركيا، عبر أدواتها ومرتزقتها، على مهاجمة مقاطعة منبج، مكررة الجرائم التي ارتكبتها سابقاً في عفرين، من نهب وسلب للممتلكات العامة والخاصة، إلا أنَّ الأخطر حالياً هو الوضع الكارثي في سد تشرين، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية، بدعم من الفصائل المسلحة، مُنذ صباح اليوم جسم السد وساحات التوزيع والتحويل وحوامل الكابلات.
هذا العدوان أدى إلى توقف السد بشكل كامل وخروجه عن الخدمة، مما يهدد بغرق المنطقة وفقدان السد بشكل نهائي.
وعليه، فإننا في هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا نناشد التحالف الدولي بالتدخل العاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، ووقف الاعتداءات التركية على المنشآت الحيوية عموماً والسدود على وجه الخصوص.
هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا
١٠ كانون الأول ٢٠٢٤
