قالت إلهام أحمد (الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، “إنَّ هجمات الدولة التركية والفصائل الموالية لها على سد تشرين ومحيط كوباني، والقصف الذي تقوم به بالطائرات الحربية هو جزء من سياسات تهدف إلى السيطرة على كافة الجغرافية السورية”.
وأضافت أحمد أنَّ تركيا تسعى لوضع سوريا تحت وصايتها بالكامل من أجل تطبيق الميثاق الملي، بعدما كانت تحاول السيطرة على بعض المدن فقط.
وأوضحت بأنَّ المعارك التي تدور في سد تشرين هي معارك للدفاع عن سوريا بأكملها، وليست فقط عن شمال وشرق سوريا، مُشيرةً إلى أنَّ هذه المقاومة تدافع عن الإرادة السورية، ولذلك هي مقاومة مشروعة، مضيفةً أنَّ أنقرة تستغل مصالحها مع الدول للضغط على الإدارة الذاتية.
وتابعت إلهام أحمد أنَّه بعد التغيير الذي حدث في دمشق، وفي إطار العلاقات الدولية لاتزال مستمرة وجيدة وأجرينا مؤخراً لقاءات موسعة لطرح رؤية مشروع الإدارة الذاتية كنموذج للحل، وناقشنا مستقبل شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وهناك قنوات جديدة وجميعها أبدت موقفها بضرورة مشاركة شعوب المنطقة في بناء سوريا المستقبل، سوريا لا مركزية سوريا الديمقراطية التي تجمع كل السوريين، فالعملية السياسية يجب أن تكون متنوعة لتتناسب مع طبيعة سوريا كونها تحتوي على قوميات وثقافات متعددة، وبحسب رؤيتنا نؤكد أنَّ مشروع الإدارة الذاتية هو الأمل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا.
ختاما قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا إنَّنا مع الحوار الوطني السوري ووحدة الأراضي السورية، ولا نسعى إلى تقسيم سوريا كما تدعي بعض الجهات المعادية وخاصةً تركيا، وهذه الادعاءات لا صحة لها فنحن في شمال وشرق سوريا تعيش كل المكونات مع بعضها البعض.
