بعد مرور أكثر من شهر على انطلاقها.. مسؤولون في الإدارة الذاتية يحيّون مقاومة سد تشرين ويثمنون تضحيات الشهداء

صرَّحت سهام قريو (الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، “بأنَّ مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في سد تشرين هي مقاومة تاريخية لشعوب الإقليم”.

وأضافت قريو أنَّ أهالي إقليم شمال وشرق سوريا اعتادوا المقاومة، ويشجعون أبنائهم ويساندونهم في جبهة سد تشرين.

ومن جهته قال مرهف الفهد (الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، “إنَّ مقاومة سد تشرين تعبِّر عن إرادة شعوب شمال وشرق سوريا، داعياً للحوار السوري – السوري بعيداً عن أجندات الدول الطامعة ببسط نفوذها على الأراضي السورية، لضمان حقوق شرائح ومكونات المجتمع كافة”.

وتابع الفهد أنَّ سوريا هي مهد الحضارة والإنسانية، والتعاون والحوار بين السوريين يضمن للجميع حقوقهم وفق الدستور بعيداً عن القتل وتدمير البنية التحتية، مُضيفاً أنَّ حرية الإنسان هدف سامي جسدته الثورة السورية ويجب أن ينعكس على حقوق الأفراد والمكونات.

وبدورها أكدت نيروز مسلم (نائبة رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، “أنَّ المقاومة التي بدأت في سد تشرين، شجعت الأهالي على وضع برنامج طوعي لمساندة المقاتلين هناك، إذ نرى السد من المكتسبات والمناطق الحيوية المهمة لشمال وشرق سوريا”.

ونوهت مسلم إلى أهمية سد تشرين لسوريا بالكامل، محذرةً من حدوث كوارث إنسانية في حال استمرت هجمات الدولة التركية والفصائل الموالية لها على جسم السد، وأشارت إلى التضحيات الكبيرة التي بذلتها المرأة في شمال وشرق سوريا.

كما استنكرت استمرار استهداف الدولة التركية للمدنيين وسيارات الإسعاف في سد تشرين، والتي تعد خرقاً للقوانين الدولية.

وطالبت نائبة رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ومجلس الأمن بحل سياسي ودبلوماسي، يقوم على التدخل الفعلي لإيقاف الهجمات التركية على سد تشرين، تفادياً لانهياره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *