أوضح إبراهيم الأسعد (الرئيس المشترك لهيئة البيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ “التغيرات المناخية الحالية هي تغيرات كونية عامة شاملة العالم بأسره، وهذه التغيرات المناخية المتزايدة في المنطقة كانت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والتصحر المنتشر بعموم المنطقة بسبب غياب الغطاء النباتي نتيجة بناء السدود على نهر الفرات من قِبل الدولة التركية وتأثيرها على دول الجوار، إضافة لتأثيرات الذهنية البشرية وتعامله مع الطبيعة كـ نقطة استغلال وعدم الحفاظ على الطبيعة للتمكن من تجنب هذه التغيرات المناخية”.
وأضاف الأسعد أنّ “هذه التغيرات المناخية تكون ردود أفعال لعدم ادراك التعامل مع الطبيعة المناخية، وبذلك أدت لكوارث بشرية تأثرت بها المنطقة بشكل عام ومنها الزلزال والجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير والفيضانات وتأثيرها المباشر على الإنتاج الزراعي والثمار، إضافة لمسألة الاحتباس الحراري الذي وصل لأعلى مستوياته وتسبب بتخبر المياه وذلك نتيجة انتشار المصانع وسياسة الدولة التركية بحبس المياه عن المنطقة وجفاف نهر الفرات وانتشار الأوبئة والأمراض”.
ختاماً نوهّ الرئيس المشترك لهيئة البيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ الوقاية من هذه التغيرات المناخية والتخفيف من أضرارها تكون عن طريق المحافظة على الغطاء النباتي وزراعة الأشجار من أجل التقليل من ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الرطوبة، إضافة لاتخاذ السكان عدة إجراءات وقائية منها الحد من التعرض لأشعة الشمس في أوج ذروتها وسقاية النباتات والأشجار في أوقات انخفاض حدة أشعة الشمس للتمكن من المحافظة على حيوية النباتات”.