عضو بارز في مسد يوضح بعضا من بنود اجتماع موسكو

أكد نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية أن الهدف الرئيس للاجتماع الذي عقد في موسكو بين مسد وحزب الارادة الشعبية برئاسة قدري جميل هو دفع العملية السياسية في سوريا بعد مرور أكثر من تسعة أعوام على أزمة البلاد.

شهد الشهر الماضي اجتماعا عقد في العاصمة الروسية موسكو بين كل من مجلس سوريا الديمقراطية ممثلا بالهام احمد وحزب الارادة الشعبية برئاسة قدري جميل برعاية روسية.

وفي حديث له مع الموقع الإلكتروني للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا؛ قال نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، حكمت حبيب “كان اللقاء حول دفع العملية السياسية في سوريا، ومشاركة شمال شرق سوريا فيها إن كان في جنيف او اللجنة الدستورية”.

وأوضح “كانت هناك العديد من الأمور المغلوطة التي وجدناها، وتم توضيحها للافروف، وللخارجية وللقيادة في روسيا”.

وأكد حكمت من خلال حديثه بأنهم التمسوا توجها حقيقيا من قبل الروس لإنهاء الصراع في سوريا.

ومع أن موسكو أعقبت الاجتماع بزيارة لدمشق كانت هذه المرة عبر لافروف نفسه الذي لم يزر سوريا منذ العام الثاني لاندلاع الاحتجاجات إلا أن حكمت لم يتوقع أن تقوم موسكو بالضغط على دمشق للقبول بالحوار، وإنما أوضح أن موسكو اكتفت بالقول بأنها ستلتقي ببيدرسون لبحث مسألة إشراك مسد في العملية السياسية خلال المرحلة القادمة.

وأشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يدرك أن هناك مصالح سياسية بين الدول على حساب الشعب السوري ككل، معبرا عن أمله أن يكون الموقف الروسي هذه المرة “جديا”، حسب قوله.

واعتبر حكمت أن التواجد الروسي عسكريا يعكس النية الحقيقية لها لإنهاء الصراع الذي قارب عامه العاشر.

وبالنسبة للتحشيدات الروسية والأمريكية؛ فعدها حكمت بأنها تناقضات مصالح تتكرس على الأرض السورية فيما بينهما من ناحية بسط النفوذ.

وقال أيضا “هناك اتفاقية حصلت ما بين الولايات المتحدة وتركيا على جانب من شمال شرق سوريا، واتفاقية روسية تركيا من أجل وقف الاعتداءات التركية على سوريا، والخلاف الروسي الأمريكي خلاف قديم، ونحن على مسافة واحدة مع الروس والأمريكان، لكننا لا نمثل اي مشروع يخدم اي قوى خارجية”.

وجدد التأكيد على أن مشروع مسد مشروع وطني سوري بامتياز، وأنهم يتعاملون على هذا الأساس مع كل القوى الفاعلة في البلاد بشكل يسرع الحل السياسي.

وعن التهديدات التركية المستمر لشمال شرق سوريا؛ أكد أنهم أخبروا روسيا بذلك باعتبارها الضامن لوقف العدوان التركي على سوريا.

ولفت إلى أنهم أخبروا الروس باستمرار الطائرات التركية المسيرة باستهداف المواطنين والناشطين، ذاكرا بأن روسيا والولايات المتحدة وعدتا بأنه لن يكون هناك عمل عسكري تركي.

ولم يستبعد بأن تكون هناك صفقات دولية على حساب السوريين قد تفضي لاستمرار الخطر التركي.

وشحذ الحبيب الهمم بقوله “علينا أن نتحسب لأي عدوان ممكن، لأننا عانينا سابقا في رأس العين وتل ابيض وعفرين”.

وذكر بأن الواقع الحالي ومجلس سوريا الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية هي من جعلت المجتمع الدولي يجعل المنطقة نقطة جذب”، موضحا بأن هناك عملية تجري لاعادة هيكلية المعارضة، مؤكدا بأن شمال شرق سوريا ستكون رقما صعبا في العملية السياسية، ولا يمكن لأحد تجاوز مشروع الادارة الذاتية بفضل تضحيات الشهداء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *