بدأ الاحتلال التركي، بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر هجمات عبر الطائرات المسيرة على جميع مناطق شمال وشرق سوريا، استهدف من خلالها البنى التحتية والمنشآت الخدمية والمشافي والمرافق الصحية والمصانع والمعامل، مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى المدنيين.
إنّ هذه الاستهدافات الهمجية ترتقي لجرائم حرب حسب القوانين والأعراف الدولية.
وضمن التصعيد والهجمات الممنهجة، استهدف الاحتلال التركي يوم الثلاثاء 26 كانون الأول/ديسمبر، 4 حواجز لقواتنا في مداخل الطرق الرئيسية لمدينة قامشلو، و 6 حواجز في مداخل طرق مدينة كوباني وريفها، وحاجز لقواتنا على طريق رئيسي يصل إلى بلدة عامودا.
نتج عن هذه الاستهدافات جرح ثلاثة أعضاء من قواتنا بجراح مختلفة وأضرار مادية كبيرة على الحواجز.
إنّ هذا الاستهداف هو محاولة واضحة لبث الفوضى في عموم مناطقنا، لأن قواتنا هي المسؤولة عن أمن وحماية أبناء المجتمع، وتحقيق الاستقرار ومنع أشكال الجرائم كافة، وهي المسؤولة عن التصدي لكل المرتزقة الذين يحاولون بث الفوضى والفتن.
وما هذه الاستهدافات لحواجز قواتنا إلا لفتح الطريق أمام الخلايا النائمة الإرهابية والمجموعات الإجرامية لتتحرك بسهولة وتنشر الفوضى في هذه الأيام من أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
نؤكد لشعبنا أننا سنكون على العهد الذي عاهدناهم إياه في بذل أرواحنا لحمايتهم، وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا، وهذه الاستهدافات الهمجية لن تكسر عزيمتنا وإرادتنا، وسنقوم بواجبنا أكثر من أي وقت مضى لحماية شعبنا.
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي – شمال و شرق سوريا
الأربعاء 27 كانون الأول 2023