ألقت الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة، اليوم الأحد، بيانًا يندد بقصف الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، بحضور الرئاسات المشتركة للجان ومكاتب الإدارة المدنية للرقة ووجهاء العشائر وممثلين عن المؤسسات العسكرية في الرقة.
وجاء في نص البيان: “باسم مجلس الرقة المدني وأهالي مدينة الرقة وريفها ندين ونستنكر الهجمات التركية الغاشمة على أهالينا في الشمال السوري، ابتداءً من كوباني ووصولًا إلى ديريك، حيث استهدفت المدنيين العزل على الشريط الحدودي، وأسفر القصف عن إصابة عدد من المدنيين واستشهاد عدد آخر، وذلك بالتزامن مع انعقاد ملتقى العشائر السورية الثاني والذي كان من المقرر عقده اليوم الأحد 20 تشرين الثاني، بمشاركة أكثر من 6300 من شيوخ ووجها كافّة عشائر وقبائل شمال وشرق سوريا بالإضافة لشيوخ ووجهاء العشائر من الداخل السوري”.
“وباسم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة فإننا نحمل دولة الاحتلال التركي المسؤولية الكاملة عن تأجيل هذا الملتقى، والذي ينعقد في مرحلة مصيرية حاسمة كمساهمة في السعي لحل الأزمة السورية، ولترسيخ مبدأ الإدارة الذاتية، وإثبات وقوف شعوب شمال وشرق سوريا مع الإدارة الذاتية والدفع بالعملية السياسية للحوار السوري السوري لإنهاء الأزمة السورية، ورسالة للداخل السوري وخارجه بأن كافة العشائر وجميع مكونات شمال وشرق سوريا تقف إلى جانب الإدارة الذاتية وأبنائهم ضمن قوات سوريا الديمقراطية لترسيخ الأمن والأمان”.